زيارة وفد دولة السويد الى مقر الرابطة الكلدانية

زيارة وفد دولة السويد الى مقر الرابطة الكلدانية
بواسطة Yousif 03.11.2015

زار يوم الجمعة المصادف ٢٠١٥/١٠/٣٠ وفدا من دولة السويد مقر العام للرابطة الكلدانية في عنكاوة - أربيل برئاسة السيدة ديسري بثروس عضوة البرلمان السويدي عن الحزب الديمقراطي المسيحي وكل من إيفا اسبولند رئيسة منظمة شادو الانسانية وسوزان كوفن رئيسة أتحاد الجمعيات الكوردستانية العاملة في السويد والسيد أسماعيل كامل عضو البرلمان السابق عن الحزب الشعب الليبرالي السويدي، وقد رافق الوفد مسؤولي العلاقات الخارجية للحزب الديمقراطي الكردستاني والسيد جلال حبيب مدير ناحية عنكاوة والسيد أنو عبدوكا مسؤول محلية عنكاوة للحزب الديمقراطي الكردستاني.

وقد كان في استقبال الوفد السيد صفاء صباح هندي رئيس الرابطة الكلدانية العالمية وكل من الدكتور أمانج فرنسيس مسؤول فرع أربيل والسيد أيوب ميخائيل مسؤول فرع كركوك والسادة مازن ميخائيل وكوثر نجيب والدكتور زهير رحيمو أعضاء فرع أربيل للرابطة.
وقد رحب رئيس الرابطة بالوفد وقدم نبذة مختصرة عن الرابطة الكلدانية ونشأتها واهدافها وطموحاتها المستقبلية، وقد اشار الى اهمية وجود الرابطة في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ شعبنا وضرورة المحافظة على الوجود المسيحي في العراق ومساعدة المهجرين من الموصل ومدن سهل نينوى، والدفاع عن حقوقنا المشروعة داخل العراق وخارجها.
وكما أكد على أهمية العمل المشترك مع البرلمان الأوروبي من أجل نقل الصورة الواضحة لأوضاع المهجرين من أبناء شعبنا والمتواجدين حاليا في أقليم كوردستان وضرورة تقديم كل المساعدات الممكنة لهم وكذلك مساعدة الأقليم معنويا وماديا لتلبية أحتياجات النازحين لأن المأساة أكبر من طاقة الأقليم.
وتم توضيح رؤية الرابطة بضرورة الإسراع بتحرير الموصل ومدن سهل نينوى من عصابات داعش، لانه بدأ شعبنا يفقد الأمل بالعودة وهذا يؤدي الى مزيد من الهجرة و تفريغ البلد من أهم مكوناته الأصيلة، وهذا يتطلب مساعدة أقليم كوردستان عسكريا للوقوف أمام هذه الهجمات الإرهابية، وتوفير منطقة أمنة لشعبنا برعاية دولية وضرورة أعادة بناء مدننا من قبل المجتمع الدولي، والمساعدة في تشكيل قوات مسيحية من أبناء شعبنا لمسك الارض بعد تحريرها.
وكما ألقي الضوء على بعض الانتهاكات على المسيحين خصوصا والأقليات عموما المخالفة للدستور العراقي وخاصة تمرير البطاقة الوطنية الذي اقرها البرلمان العراقي والتي تعتبر مخالفة لحقوق الانسان والمعايير الدولية وحق المواطنة، وقد أبدت السيدة ديسري بثروس تفهمها لوضع المسيحيين وتتفق مع هذه الطروحات، وانها على استعداد لمد جسور التعاون والمساعدة و ستنقل وجهات النظر هذه الى حكومتها والى الاتحاد الاوروبي والمنظمات الانسانية، وضرورة توطيد اواصر التعاون السويدية من خلال زيارة تقوم بها الرابطة الى دولة السويد لشرح الأوضاع للبرلمان السويدي وهذا ما تأمل اليه.
وفي نهاية اللقاء تبادل الطرفين الهدايا الرمزية من أجل توثيق أواصر التعاون.

المصدر

الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها يسوع المسيح في الإنجـيل
وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة

أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!!
@@@@
ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي
@@@@
ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية
هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!